الأربعاء، 29 مايو 2013

فلسطين


فلسطينُ

مَهلاً
فاللقولِ  ذنبٌ
وَسَأَقْتَرِفُهْ
وللهجرانِ طعمُ الشعرِ حينَ يكونُ بليغاً
كدمعةِ امرأةٍ غزِّيَّةْ
تختصرُ الوداعَ  ببسمةٍ
تزفها للأعداءِ
تحتَ خيمة اللاجئينْ
حيثُ الطفلُ المُنتَظرْ
يجهزُ لهُ
كفنٌ وبندقيَّةْ
هناكَ تحت َخيمةِ فلسطينْ
هناكَ يسكنُ ثائرٌ وقضيةْ


ارتقاء

مَازِلتُ أسْأل ُ

وَيُجِيبَني الْخَوَاءُ

وَحْدُكَ وَحْدُكَ

مَنْ تَسْأَلَهُمْ مَا جائوا

كَثِيرٌ مِنَ  الصَّبْرِ يَا فَتى

فَالصَّبرُ شيمة ٌ

تَتَلَقَّفُ الشَّعَراءُ

ارْتِقَااءْ


صبا

عــــــــذابي مـــــنك لــــــيــــــل(ن) تـــــجلى
عــــــلى اخفــــــــوق العشق بـــــاكـــــــي

يـــــــلي الضحك بشفــــــافـــــك تحــلّى
وردتنْ مــــــن عـبـيـــر الشوق حــــلاكي

رســــمتْ حســــــن ْوالْحسن بيكي تملَّى
يــــا روضــــــة عشق مَــــحلى صفاكي

انت لــــــــوحة خلقها الـــخالق وتروَّى
لالمنليزا تشبهي ما تشبهي غير سواكي
الله عـــــليكــــي لـــحظٍ بك تــــــــقوَّى
اقـــــــــــول احبك أرتعشْ ،كـــــــــفاكِ

اســــــــم ووشم بــــقـــلبي تســـــــــــوى
نضيــــــــــــــير الحُسن انــت بــــهاكي
أنـا لـيك وبـــيك اســمـــــي اتســــــــمَّى
عـــاشق صـــــــــابه سهـــــــم هـــواكي

انا اقــــــــــول ياعمري وهتف من جوى
عــــمـــري وحـــيــاتــي قــلبـــي فداكي
يلـــــــــي اسمك صـــبا وعـاش من سمى
زغـــــرودة لـــــحن انــــــت بسنــــاكِي







صــــَــــبَاااا




فعلُ الذئاب

هفواتْ


يا امرأةٍ تتركُ على مقربةٍ مني  خيلها
ومائها وعيونها السودُ
ولحظة تحملني على أجنحةِ الفراشاتِ اللواتي
تركْنَ   حقل المراعي  وانشدْنَ نشيد  الضياعْ


هفواتْ
وكالصِ   أتوسدني ظلَّاً هارباً
بين الأزقةِ أرقبُ دورانِ الليلِ في أزقةِ المخيماتْ
تبقى هفواتْ
والشاعرُ المذبوحُ على ظلِّ القرى
مازال يمسكُ   عنان خيلهُ بمقربةٍ من الفوضى
وانسكابِ الحبر على تعاليل الروح
ثمةَ هفواتٌ تدسَّني كطفلةٍ ببدلةِ البراءة
طيبٌ يا شقي لدرجةِ الشيطنةِ لكن كما الصغارْ
أذوبُ حينما يعتريني النعاس من تعبٍ ليس  لي
ومن حظٍ  مكحَّلٍ  بالعدم




فعلُ الذئاب



غائبٌ عن الحياةِ

غائبٌ عن الحياةِ





كيفَ أنزعكِ مِنَ الوجع ِ
وأنامغموسٌ من رأسي
حتى قدميْ
كيفَ أواسيكِ
والكل ُيرفضني
حتى ابتسامةُ ندميْ
أنا يا غاليتي
غائبٌ عن الحياةِ
ليس معي غير ألمي




بنتُ حواء




اهدأئي قليلا وتريثي
بنتُ حواءْ
وحواءٌ أمٌ لنا

وبنتها فعل البلاءْ
اذا استثارتْ نظرةً
وقعَ المنظور
في سحرِ الداءْ
أبلسةٌ في شكلِ امرأةْ
وهكذا  خرجنَ
من ظلعٍ حنونٍ معوج في الشكلِ
والأصلُ طبعُ النِّساءْ
تناقضٌ يفتِّشُ عن تناقضٍ
وفيهِ منَ اللئمِ ماتشاءْ
فاهدئي     
وتريثي قليلا يا حواءْ





بِنْتُهَا 


مازلتي تستحبينَ ألمي