‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر. إظهار كافة الرسائل

السبت، 10 أغسطس 2013

على وسادة ِ الشعر ِ



1
تَحْتَ لِحَافِ اللّْيلِ
يَبْقَى لِلْفُقراءِ حُلْمَاً،
وللْشُعَرَاءِ تَغْرِيدةُ عِشقْ
2
هرمتُ باكرا
وصبحي فنجانُ قهوةٍ وتحويجةُ همْ
ما علي أن افعل ْ
حتى حروفي تلونت ْ بالغمْ

3
مازلتُ أجهلُ لونَ عينيك ِ ومازالت تجهلني
تريثي قليلا لأثبت َللبحر ِ أنَّ موجي فاضَ على شطآن ِ الشوق ِ
ومازال الصدفُ يجري على شفتي
ومازالت ْ طفولتي بِكرا تتلقفُ حليبَ عينيك ِ

3
تهلهل يا وجع الروح هلهلْ
لكأنَّكَ كليبٌ وأنا المهلهلْ
وعيوني كما الجليلةْ
عينانِ دامعتانِ وقلبا مُزَلَّزَلْ







ارْتِقَاءْ

مَازِلتُ أسْأل ُ

وَيُجِيبَني الْخَوَاءُ

وَحْدُكَ وَحْدُكَ

مَنْ تَسْأَلَهُمْ مَا جاءوا

كَثِيرٌ مِنَ  الصَّبْرِ يَا فَتى

فَالصَّبرُ شيمة ٌ

تَتَلَقَّفُ الشَّعَراءُ


صمت ْ

دعي الصمت يحكي
ما عجزت عنهُ الشفاه
ودعي الليل يروي
عن عاشق وهواهْ


معلَّقٌ، لكأنني جمادٌ لا صوتَ له ، لا شكلَ له،ممعنٌ في الموتِ
وكأنني اردِّدُ بنفسي(فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَان)



الأربعاء، 29 مايو 2013

ارتقاء

مَازِلتُ أسْأل ُ

وَيُجِيبَني الْخَوَاءُ

وَحْدُكَ وَحْدُكَ

مَنْ تَسْأَلَهُمْ مَا جائوا

كَثِيرٌ مِنَ  الصَّبْرِ يَا فَتى

فَالصَّبرُ شيمة ٌ

تَتَلَقَّفُ الشَّعَراءُ

ارْتِقَااءْ


فعلُ الذئاب

هفواتْ


يا امرأةٍ تتركُ على مقربةٍ مني  خيلها
ومائها وعيونها السودُ
ولحظة تحملني على أجنحةِ الفراشاتِ اللواتي
تركْنَ   حقل المراعي  وانشدْنَ نشيد  الضياعْ


هفواتْ
وكالصِ   أتوسدني ظلَّاً هارباً
بين الأزقةِ أرقبُ دورانِ الليلِ في أزقةِ المخيماتْ
تبقى هفواتْ
والشاعرُ المذبوحُ على ظلِّ القرى
مازال يمسكُ   عنان خيلهُ بمقربةٍ من الفوضى
وانسكابِ الحبر على تعاليل الروح
ثمةَ هفواتٌ تدسَّني كطفلةٍ ببدلةِ البراءة
طيبٌ يا شقي لدرجةِ الشيطنةِ لكن كما الصغارْ
أذوبُ حينما يعتريني النعاس من تعبٍ ليس  لي
ومن حظٍ  مكحَّلٍ  بالعدم




فعلُ الذئاب



بنتُ حواء




اهدأئي قليلا وتريثي
بنتُ حواءْ
وحواءٌ أمٌ لنا

وبنتها فعل البلاءْ
اذا استثارتْ نظرةً
وقعَ المنظور
في سحرِ الداءْ
أبلسةٌ في شكلِ امرأةْ
وهكذا  خرجنَ
من ظلعٍ حنونٍ معوج في الشكلِ
والأصلُ طبعُ النِّساءْ
تناقضٌ يفتِّشُ عن تناقضٍ
وفيهِ منَ اللئمِ ماتشاءْ
فاهدئي     
وتريثي قليلا يا حواءْ





بِنْتُهَا