1
تَحْتَ
لِحَافِ اللّْيلِ
يَبْقَى
لِلْفُقراءِ حُلْمَاً،
وللْشُعَرَاءِ
تَغْرِيدةُ عِشقْ
2
هرمتُ
باكرا
وصبحي
فنجانُ قهوةٍ وتحويجةُ همْ
ما علي أن
افعل ْ
حتى حروفي
تلونت ْ بالغمْ
3
مازلتُ
أجهلُ لونَ عينيك ِ ومازالت تجهلني
تريثي
قليلا لأثبت َللبحر ِ أنَّ موجي فاضَ على شطآن ِ الشوق ِ
ومازال
الصدفُ يجري على شفتي
ومازالت ْ
طفولتي بِكرا تتلقفُ حليبَ عينيك ِ
3
تهلهل يا
وجع الروح هلهلْ
لكأنَّكَ
كليبٌ وأنا المهلهلْ
وعيوني كما
الجليلةْ
عينانِ دامعتانِ
وقلبا مُزَلَّزَلْ
ارْتِقَاءْ
مَازِلتُ
أسْأل ُ
وَيُجِيبَني
الْخَوَاءُ
وَحْدُكَ وَحْدُكَ
مَنْ تَسْأَلَهُمْ
مَا جاءوا
كَثِيرٌ مِنَ الصَّبْرِ يَا فَتى
فَالصَّبرُ
شيمة ٌ
تَتَلَقَّفُ
الشَّعَراءُ
صمت ْ
دعي الصمت
يحكي
ما عجزت
عنهُ الشفاه
ودعي الليل
يروي
عن عاشق
وهواهْ
معلَّقٌ،
لكأنني جمادٌ لا صوتَ له ، لا شكلَ له،ممعنٌ في الموتِ
وكأنني
اردِّدُ بنفسي(فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَان)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق