الخميس، 25 يوليو 2013

من رسائل الشوق



أستميحُ عينيكِ عذرا
إذْ شدوتُ  بين محجرهما  شعرا
ووقفتُ أتلقف ُ حروف الشوقِ
على هاوية ِ الروح ِ كأني نبيذٌ
وأنت كأسْ
وتداعبيني كما أمٌّ  حضنتْ طفلَ عينيها
وضمَّدت ْ قلبهُ بقبلة ٍ
فأشرقَ كما الشمس ْ
أو  اكتمال بدرٍ حين ضمتهُ السماءُ
ناغى كوليدٍ  حين الطبيبُ
بصدرهِ جسْ
عذوبة َ حرفٍ واشتياق  حضنٍ
حينَ أصابه من َ الشوقِ مسْ
تعالي أوشوشُ شفتيك ِ بقبلة ٍ
عسى هذا الكائنُ بين َ ضلعيك ِ يُحسْ
سمَّ الحرارة ِ وبركانُ شاعر ٍ
 نجَّاهُ الطُّهرُ فغدا بالشعر ِ رسولا على العشاق ِ يرقهم ْ بالهمس ْ

ليست هناك تعليقات :