أستميحُ عينيكِ عذرا
إذْ شدوتُ بين محجرهما شعرا
ووقفتُ أتلقف ُ حروف الشوقِ
إذْ شدوتُ بين محجرهما شعرا
ووقفتُ أتلقف ُ حروف الشوقِ
على هاوية ِ الروح ِ كأني نبيذٌ
وأنت كأسْ
وتداعبيني كما أمٌّ حضنتْ طفلَ عينيها
وضمَّدت ْ قلبهُ بقبلة ٍ
فأشرقَ كما الشمس ْ
أو اكتمال بدرٍ حين ضمتهُ السماءُ
ناغى كوليدٍ حين الطبيبُ
بصدرهِ جسْ
عذوبة َ حرفٍ واشتياق حضنٍ
وأنت كأسْ
وتداعبيني كما أمٌّ حضنتْ طفلَ عينيها
وضمَّدت ْ قلبهُ بقبلة ٍ
فأشرقَ كما الشمس ْ
أو اكتمال بدرٍ حين ضمتهُ السماءُ
ناغى كوليدٍ حين الطبيبُ
بصدرهِ جسْ
عذوبة َ حرفٍ واشتياق حضنٍ
حينَ أصابه من َ الشوقِ مسْ
تعالي أوشوشُ شفتيك ِ بقبلة ٍ
عسى هذا الكائنُ بين َ ضلعيك ِ يُحسْ
سمَّ الحرارة ِ وبركانُ شاعر ٍ
عسى هذا الكائنُ بين َ ضلعيك ِ يُحسْ
سمَّ الحرارة ِ وبركانُ شاعر ٍ
نجَّاهُ الطُّهرُ فغدا بالشعر ِ رسولا على
العشاق ِ يرقهم ْ بالهمس ْ